فوضى عارمة، تلك التي عرفها المقر الاجتماعي لشركة “انوي”، بعدما أقدم مسؤولو الشركة الثالثة للاتصالات بالمغرب، على طرد احد اطرها الكبار في قسم التسويق بطريقة غير حضارية أثارت غضب العاملين في الشركة التابعة للهولدينغ الملكي.
وحسب مصادر محلية بالدارالبيضاء، أن مسؤولي شركة “إينوي” المملوكة للهولدينغ الملكي، ورغبة منهم في تسريح الإطار (ف.ب) عمدوا إلى اتهامه بارتكاب خطأ جسيم وإبلاغه قرار الاستغناء عن خدماته.
غير أن المثير في القضية حسب مصادرنا، أن رفض الاطار (ف.ب) لقرار الطرد التعسفي دفع بالمسؤولين في الشركة إلى الاستعانة بعناصر الحراسة وتجريده من من حاسوبه وهاتفه وجره على الأرض وإخراجه من مكتبه قبل الإلقاء به خارج الشركة.
يذكر أن إينوي التي اختيرت مؤخرا كأحسن مشغل في المغرب مؤخرا بدأت في تسريح العديد من أطرها وغيرهم من المستخدمين بسبب أو بدونه، ما اعتبره نقابيون تعسف واضح في حق الشغيلة.