حسب ما اوردت جريدة نون بريس انها علمت من مصادر مطلعة بأن شخص من ذوي السوابق ، و الذي غادر مؤخرا سجن الصومال بتطوان بعد قضائه لعقوبة حبسية طويلة ، تمكن منتصف الأسبوع المنصرم من ولوج سيارة باشا تطوان الحكومية من بابها الخلفي أثناء ركوب الباشا لها ، و قام بتهديد الباشا في سرية تامة ودون إثارة ضجيج على الرغم من أن الفعل يحتاج إلى إثارة “ضجيج” كبير.
وتستطرد في توضيح ملابسات الحادث قائلة إن ذات الشخص عاد بعد يومين فقط الى باب مكتب الباشا بعدما تنصل هذا الأخير من وعده للسجين السابق ، حيث أحضر هذه المرة “سيفا” كبيرا ، و عسكر بباب مكتب الباشا ، الذي تلقى أنباء وجود السجين السابق بباب مكتبه و بحوزته سيفا ، و أنه يهم باقتحام المكتب .
وحسب نفس المصادر والتي كانت متواجدة بمقر باشوية تطوان ، فقد طلب الباشا من جميع عماله الإلتحاق بمكتبه للإحتماء بهم في حالة ما إن نفذ السجين السابق تهديده باقتحام مكتب الباشا ، هذا الأخير طلب النجدة من والي أمن تطوان ، الذي أرسل بدوره عناصر للأمن تابعة للدائرة الثانية ، و التي قامت باعتقال السجين السابق و إحالته على الضابطة القضائية التي حررت في حقه محضرا و أحالته على النيابة العامة بتهمة إهانة موظف.
وكشفت أن السجين و فور مغادرته لسجن الصومال بتطوان ، بدأ يمتهن تجارة متنقلة على متن عربة بباب المحطة الطرقية بتطوان قبل أن يفاجئ ذات صباح بمصادرة عربته و بضاعته من طرف الباشا ، مما أثار غضبه و لم تنفع توسلاته للباشا في إسترجاع بضاعته و عربته .