وأضاف نفس المصدر ، أن أخنوش أجاب على عرض بنكيران بالقول: “ليس لدينا مرشح لرئاسة مجلس النواب”.
وأوضح المصدر ذاته، أن عرض بنكيران، جاء تفاعلاً مع مخرجات المجلس الوزاري الأخير، وتفعيلاً للتوصيات الملكية بضرورة التسريع بتمرير القانون الأساسي للاتحاد الإفريقي في البرلمان. لكن، وحسب المصدر ذاته، يوضح موقف أخنوش، أن الأخير متمسك بدعم طرح ترشيح القيادي بحزب الاتحاد الاشتراكي، الحبيب المالكي، لرئاسة الغرفة الأولى، ضداً في قرار بنكيران، الذي دعمته الأمانة العامة للعدالة والتنمية، والرافض لدخول حزب إدريس لشكر للأغلبية الحكومة.
ويعني رد أخنوش، أن الوضع السياسي الراهن، دخل في أزمة لا يمكن التنبؤ بمآلها. يشدد المصدر ذاته.