أفادت مصادر اعلامية موثوقة أن التدخل الملكي للإسراع بتشكيل الحكومة، عجل بإجتماع داخلي عاجل لصقور حزب ‘العدالة والتنمية’ لتدارس ‘التنازلات’ التي يجب تقديمها لتفادي ما لا يحمد عقباه, و ان التوجه العام لإخوان ‘بنكيران’ تغير من التشبث بحزب ‘الاستقلال’ الى قبول إستبعاده مقابل دخول كل من ‘التجمع الوطني للأحرار’ الذي يستحيل تشكيل الحكومة بدونه، ‘الاتحاد الدستوري’ و ‘الحركة الشعبية’، الى جانب كل من ‘الاتحاد الاشتراكي’ و ‘التقدم والاشتراكية’.
كما أن ‘بنكيران’ توصل بتوبيخ غير مباشر من الملك عن ‘لامبالاته’ للاسراع بتشكيل الحكومة، خاصة وأن الملك يستعد لجولة أفريقية ثالثة سيصطحب معه وزراء ‘التجمع الوطني للأحرار’، أخنوش، مولاي حفيظ العلمي، صلاح الدين مزوار و محمد بوسعيد.
ولم يستبعد نفس المصدر أن يلتقي بن كيران بعزيز أخنوش خلال اليومين المقبلين بعد اتصال بينهما ، عقب تدخل الملك لتوقيع ميثاق التحالف مرفوقا بحزبي ‘الاتحاد الدستوري’ و ‘الحركة الشعبية’، قبل مغادرته بمعية الملك مطلع السنة المقبلة، كوزير في الحكومة المقبلة، حيث ينتظر أن يتم تنصيب الحكومة المقبلة خلال الخمسة أيام المقبلة، قبل نهاية السنة.
المصدر : موقع Rue20.com
