انطلقت فعاليات الجائزة الوطنية للصحافة لسنة 2016 يوم الاربعاء 30نونبر بمسرح محمد الخامس , حضرها نخبة وازنة من رجال الفكر والسياسة والإعلام ,هده الاحتفالية الخاصة والتي أصبحت تقليدا سنويا جاءت بمناسبة اليوم الوطني للإعلام , حيث تم الاعلان فيها عن أهم الجوائز التي تهم الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية والتي تسهر على تقييمها لجنة خاصة من اطر وكفاءات في ميدان الصحافة .
الجائزة التقديرية كانت بالمناصبة للصحافي القدير الاستاذ اديب السلاوي ومحمد الاشهب , حيث كرمه عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة المنتهية ولايتها بتسليمه درع التكريم في حين غاب محمد لشهب لضروف صحية , حيث نابت عنه زوجته التي صنعت حدثا غير متوقعا بتبرعها بالجائزة لصندوق دعم الصحافيين.
رئيس الحكومة و بالمناسبة اكد في كلمته على ضرورة الجودة والتضحية في العمل الصحافي كما دعا الشباب الصحفيين إلى “أخذ العبرة من الأجيال السابقة التي صبرت وناضلت”, فيما أشارت وزيرة الاتصال بالنيابة السيدة بسيمة الحقاوي في كلمتها بالمناسبة ان الجائزة تعتبر بمتابة اعتراف ضمني بمجهودات الصحفيين . وخلصت كلمتها باستحضار اهم التطور الذي شهدته الصحافة المغربية قانونيا وتشريعيا .
كما الحت رئيسة لجنة تحكيم وفي كلمتها على ضرورة مشاركة المؤسسات الإعلامية في إنتاجاتها الإعلامية والعمل على توفير كل الامكانات التقنية واللوجستيكية و الرفع من مستويات التدريب والتكوين المستمر.
فحين كانت نتائج باقي الجوائز على الشكل التالي :
* جائزة التلفزة لكل من فتيحة كريش من القناة الاولى وعادل بوخيمة من القناة الثانية.
* جائزة صنف الاذاعة: عادل سند وفريدة الرحماني
* جائزة الوكالة:جواد التويل
* الانتاج الصحافي الامازيغي: محمد جاري ونجمة وبل
* الانتاج الصحافي الحساني:الحسين نور الدين
* الصحافة المكتوبة سناء القوبطي من جريدة التجديد
* الصحافة الاليكترونية محمد الراجي من جريدة هيس بريس.
على صعيد آخر، يذكر أن العدد الإجمالي للترشيحات في الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الرابعة عشرة بلغ 142 ترشيحا، توزعت بين 21 عن صنف التلفزة، و30 عن صنف الإذاعة، و15 في الوكالة، و38 في الصحافة المكتوبة، و16 في صنف الصحافة الرقمية، و13 في صنف الإنتاج الصحفي الأمازيغي، إضافة إلى 8 في صنف الصورة وترشيح واحد عن الإنتاج الصحفي الحساني.
