الأحداث 24 : محمد حمزة الهيلالي
نفى حزب الاتحاد الاشتراكي في مقال له نشر على الصفحة الاولى لجريدته أن يكون ترشيحه لرئيس اللجنة الإدارية الوطنية للحزب الحبيب المالكي لرئاسة مجلس النواب مؤامرة أو خطة من الحزب للإطاحة بحكومة بنكيران .
و أكد حزب الاتحاد الاشتراكي ، أنه تم الترويج للعديد من الاتهامات والسيناريوهات حول حق طبيعي لأي حزب ، في أن يرشح عضو من برلمانييه لرئاسة مجلس النواب .
واعتبر المقال ذاته أنه من باب التشاور ، حاول الاتحاد ، كحزب مسؤول، أن يجعل من ترشيح رئيس لجنته الإدارية الوطنية لحظة تفاوض سياسي مع الأحزاب المشكلة للبرلمان بطبيعة الحال، كان لكل واحد منا الحق، كفاعلين سياسيين، أن يحلل المبادرة بما يعتبره تحليلا منطقيا أو قراءة مبنية على واقع تعبيرات 7 أكتوبر .
لكن ما لم يتقبله الاتحاديون ، يضيف نفس المقال “ هو أن يعتبر هذا الترشيح دليلا على وجود مؤامرة ما، أو خطة ما للإطاحة بحكومة لم تبدأ وجودا، بل لم تتشكل بعد”.
واعتبر المقال أن “سوء النية والمصادرة على المطلوب، وإرادة التعتيم، ليست ولا يمكن أن تكون زوايا لفهم موقف حزب القوات الشعبية ”.