من المسؤول عن تجاهل ساكنة حي السعادة من خطر الطريق التي توقفت أشغالها أمام الصمت الرهيب للمسؤولين ؟
بالموازاة مع نزول أمطار الخير والبركة ، فقد عرفت الطريق الحضرية المتواجدة أمام حي السعادة ، والرابطة بين الاتجاهين الأول المؤدي الى وسط المدينة والتاني الى عدد من الدواوير ،حركة سير كثيفة للفلاحين ومعهم المسافرين ،وذلك بمناسبة العطلة المدرسية
، وفيها وبالمناسبة عبر العديد من سكان حي السعادة ومستعملي الطريق بمختلف أصناف مركباتهم ” عن استيائهم العميق لما لحقهم جراء تجاهلهم المقصود من قبل المسؤولين لاصلاح الطريق التي باتت تشكل خطرا محدقا على فلذات أكبادهم نظير السهول و الحفرالكبيرة التي تشكلت مع هطول الأمطارالأخيرة ، ما جعل مستعملي الطريق يقودون سياراتهم وشاحناتهم والدراجات الثلاثية بشكل عكسي تجنبا للحفر التي تستهدف عجلات سياراتهم وكل وسائل النقال ، و تفاديا لتبعات الخسائر الناتجة عن سقوطهم بين أحضانها التي تأتي على الغالي والنفيس .
وكانت الطريق قد عرفت انطلاقة اصلاحها السنة الفارطة، قبل أن تتوقف في وقت وجيز أمام دهول الكثير، عن الأسباب التي عجلت بوضع حياة العموم على سكة المحك بعد توقف الأشغال وتأخر إنجاز وإصلاح الطريق الرابطة بين حي السعادة في اتجاه وسط المدينة والعديد من الدواوير كجماعة بئر الطالب و الشركة وجماعة تكنة وكل الدواوير الهائلة عددا.
تعثر انجاز هذه الطريق وضع الساكنة في موقف محرج حيث يرفض عدد كبير من سيارات الأجرة من الصنف التاني نقل المواطنين لأسباب تعود بررها أغلب المهنيين في كونها تتسبب في خسائر مادية نظير ما تعرفه الطريق من حفر خطيرة وجنبات حادة وهشاشتها التي لا تصلح سوى للزراعة والسباحة ما يجعل الصراع عندئد يحتدم بين الطرفين ….فيما الحال هنا يكمن في غياب الة الزجر وعدم التحرك الفعلي لاصدار تعليمات صارمة تمشي في اتجاه اصلاح الطريق بجرة قلم عجز عنها من أنيطت به مسؤولية تسيير البلد بشكل يخدم المصلحة العامة أو عرضها في صفقة عمومية للتعجيل باصلاحها ومعها حفاظا على سلامة المواطن التي تبقى مصلحته فوق والوطن ومصلحة الوطن فوق أي اعتبار . ..
و عليه يطالب مستعملي الطريق من كل الأصناف من الجهات المسؤولة مجالس منتخبة و الادارة الثرابية في شخص عامل صاحب الجلالة على اقليم سيدي قاسم و مديرية التجهيز والنقل القطاع الوصي على التجهيز والنقل وشركائها أو منها التي تجاهلت وتناست خطر الطريق التدخل العاجل و الفعلي لاصلاح الطريق التي تبقى من المطالب الأساسية و المشروعة خصوصا و أنها تبقى القلب النابض نظرا لتموقعها جغرافيا بين المدارين وعدم نهج لسياسة الاذان الصماء اتجاه مطالب تبقى مشروعة . .
بقلم/ أمين الزيتي
الاحداث 24