علمت “شوف تيفي” من مصادر جد مطلعة أن كلا من امحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية وحليمة عسالي القيادية في الحزب ذاته أقاما الدنيا ولم يقعداها يومه الاربعاء، بعدما تناهى إلى علمهما خبر اعتقال محمد أوزين الوزير المقال من وزارة الشباب والرياضة على إثر فضيحة المركب الرياضي مولاي عبد الله.
وحسب مصدر من داخل الحركة الشعبية، فإن أوزين كان قد هاتف العنصر على الساعة الرابعة بعد الزوال من ذات اليوم، يخبره بأنه يوجد رهن الاعتقال بعدما تم توقيفه داخل سيارته، لينقطع الخط بينهما دون أن يزيد تفاصيل أخرى.. ما حدا بالأمين العام إلى ربط عدة اتصالات بقادة الأغلبية في محاولة لمعرفة ما يجري، من جهة، والوقوف بجانبه من جهة أخرى. وتبعا للمصدر ذاته، فإن كلا من العنصر وعسالي ربطا اتصالات مكثفة مع بعض الجهات من أجل معرفة مصير أوزين، خاصة وأن هاتفه ظل خارج التغطية.
من جهة أخرى، لم تستبعد بعض القيادات في الحزب أن يكون اعتقال أوزين قد جاء بسبب صدور نتائج تحقيق جديد كان قد فتح سرا حول بعض الفضائح بوزارته السابقة، فيما استبعد آخرون أن يكون هناك تحقيق من أساسه، مادام أوزين قد عاد بقوة إلى الحزب، معتبرين أنه في حال تأكد فعلا اعتقال الوزير المقال، سيكون ذلك سابقة هي الأولى من نوعها في مغرب ما بعد الحسن الثاني، بعد اعتقال بعض الوزراء في حكومة أحمد العراقي سنة 1971.
وفي اتصال لـ”شوف تيفي” بالوزير محمد أوزين، وجدت فعلا أن هاتفه مقفل، لكن نابت عنه “البوات فوكال” ليجيبنا الصوت الآلي: “إن أوزين حر طليق، والخبر أعلاه ليس سوى كذبة أبريل وذلك في سياق تقليد سنوي تمارسه كبريات الصحف العالمية، بغرض التفكه والمزاح”.
شوف تيفي