عرفت عدد من المدن المغربية في الساعات القليلة الماضية هطول امطار قوية الى معتدلة خاصة بعدد من مدن الشمال كمدينة طنجة التي عرفت هطول امطار عرت واقع البنية التحتية الهش رغم ما تعرفه طنجة من اشغال و مشاريع جد مهمة ، ولعل زوار مدينة طنجة خلال الموسم الصيفي المنتهي أعجبوا بمدى تقدم اشغال تهيئة مدينة طنجة ضمن مشروع طنجة الكبرى الذي رصدت له مبالغ مالية جد مهمة وكذا المجهودات المبذولة لانجاز المساحات الخظراء للزيادة من جمالية المدينة و تشجيع المدينة على جلب مزيد من الاستثمارات ، لكن تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن لتأتي امطار الخير و تفضح ضعف البنيات التحتية و قنوات صرف مياه الامطار مما ادى الى غرق اهم شوارع المدينة سواء المجهزة ضمن مشروع طنجة الكبرى او التي لازالت في طور الاشغال ، واقع يكشف الخلل القائم في عدم التقيد بدفتر التحملات من طرف الشركات المسؤولة عن مشاريع البنية التحية وضعف المراقبة من لدن الجهات المختصة ، فإن كانت أحد كبرى المدن في اول سويعات هطول الامطار عرفت شلل عدد من اهم شوارعها فكيف سيكون الحال بالمدن و الاقاليم و الدواوير التي يعاني بعضها جضعف البنيات التحتية و غيابها في بعض الاقاليم.