طنجة وبعد بضع ساعات من الأمطار التي تراوحت ما بين 25 و40 مليمتر في الساعة قليلة تحولت إلى وديان اثر ارتفاع مستوى المياه في الطرقات مما أدى إلى إغراق العديد من المحاور الطرقية وعدد كبير من الأحياء، فضلا عما أحدثته من ارتباك في حركة السير والجولان وعرى المشهد بشكل فاضح عن هزالة البنية التحتية لمدينة طنجة الكبرى .
مدينة طنجة تودع مشاريعها التنموية التيصرفت فيها الملايين في اول مواجهة لها لتساقطات المطرية القليلة وخلال يوم واحد فقط .
المياه غمرت الشوارع و الازقة حتى نفق بني مكادة الدي يعتبرمن من المشاريع الحديثة بالمدينة حيث انه لم يفتح في وجه السيارات إلا قبلبضعة شهور وهو ما جعل واقعة امتلائه بالمياه عند أوّل قطرة غيث محطّ تساؤل لدى ساكنة المدينة.
كارثة بكل المقاييس خصوصا وأن المدة التي أسست فيها هذه المشاريع هي 8 أشهر ،حقا أمر يبكي له الجبين اللجين.