عبر حائطها الفايسبوكي تحكي الفنانة أمال التمار بكل حرقة فصول لقاءها مع أسرة الفنان الشعبي ” سعد لمجرد ” المعتقل بباريس ،بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية تبلغ من العمر 20 سنة .
حيث دونت الفنانة المقتدرة على صفحتها الفيسبوكية ” انها ليست في المستشفى، وليست طريحة الفراش،ولكن مسحة الحزن تظهر في عينيها،وتحس بقلبها ينزف من الالم، انها الفنانة الصديقة نزهة الركراكي والاخت التي لم تلدها لي امي وتابعة الفنانة أمل قائلة التقيت بها اليوم في باريس في الفندق الذي تقيم به هي وزوجها الفنان البشير عبدو عند عودتهما من زيارة ابنهما في الصباح الباكر،خذلتنا الكلمات والعبارات رغم علاقتنا التي دامت لسنين ،وشعرت بعمق الماساة التي حلت بهذه الاسرة الفنية،ولكن ما شدني اكثر هو تماسكهما وتشبثهما بالامل ورضاهما بقضاء الله وترديدها لعبارة: حسبي الله ونعم الوكيل ” .
لتحتتم تدوينتها بقولها ” انها ام ككل الامهات فقط، ام ككل الامهات تحزن لحزن ابنها وتتالم لالمه وتدعو الباري ان يفرج كربته ،وقالت لي : حتى لو كنت مريضة فسانسى مرضي وما بي ،لان فلدة كبدي هو اهتمامي الاول واتمنى ان يدعو له كل المغاربة وان ياخد العدل مجراه ” .
وبحسب ما أوردته الفنانة المعروفة بمساندتها للمغاربة في محنهم ،فقد التقت الفنانة ” نزهة الركراكي ” وزوجها ” البشير عبدو ” ،بعد عودتهم من زيارة ” لمعلم ” .
وقد أرفقت الفنانة ” أمال التمار ” صاحبة القلب الحنين تدوينتها بصور لسعد لمجرد وهو صغير مع ابيه واخرى مع ابنتها كاميليا ،وصورة ثالثة تجمع الفنانة ” أمال ” بالفنانة ” نزهة ” و ” البشير ” .