ذكرت مصادر جيدة الاطلاع من مدينة الحسيمة، أن التحقيقات تتجه نحو اتهام رئيس الشرطة الإدارية برتبة “خليفة” المدعو (ج) وهو من بين الثمانية المعتقلين احتياطيا على ذمة التحقيق، على أساس هو الذي استدعى شاحنة شركة “بيزورنو” بأمر من قائد المنطقة الرابعة، و أمر الخليفة الشخص المكلف بتشغيل الآلة بطحن النفايات في الشاحنة.
وقالت المصادر ذاتها، إن المعني بالأمر معروف ب”تاريخه الأسود” مع الباعة المتجولين و ابتزازهم، وفق ما أشارت ذات المصادر.
هذا و ساد ارتياح كبير داخل الأوساط الشعبية داخل الحسيمة و خارجها، بعد التدخل الملكي الذي أمر بتعميق البحث من أجل معاقبة المتورطين في الحادثة، خاصة بعد أن قادت التحقيقات الأولية إلى توقيف عدد من الأشخاص تم اعتقالهم ليلة أمس بعد ورود أسمائهم في تقارير الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي حلت من البيضاء بتعليمات ملكية.
الاحداث24