إنك لعلى خلق عظيم

نحن المسلمون نؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم أنه نبينا وحبيبنا وقرة أعيننا ولا نشك في رسالته ولا في ما جاء به من توجيهات وإرشادات، إلا المكذوبات والمبتدعات من ذلك عليه الصلاة والسلام، ولا يهمنا ما يكتبه الجهلة وأصحاب القلوب الميتة من علمانيين وحداثيين على محمد خاتم النبيين ولا نلتفت إليهم أبدا حتى لا يظنوا أنهم حققوا إنجازا عظيما، فمن واجب المسلمين تجاه هذه الترهات اتباع السنة على قدر المستطاع، أما الرد عنهم وإهدار الوقت في ذلك لا يزيدهم إلا شجاعة وقوة، ثم ملاحظة أخرى لابد أن نشير إليها، وهي من الناس من ينشر كلاما يقول فيه استيقظوا يا أمة محمد نبيكم يشوهون صورته ويكتبون عنه كذا وكذا …. ويلزمون الناس بنشر هذا الخبر ويعدونهم بالفلاح في نشرها وبالخسران في عدم نشرها !!!! يا عجبا لهؤلاء، هذا ليس معقولا بل يجب كل من أرسل لنا هذه الرسالة أن ننصحه هو نفسه بترك هذا الأمر. والله أعلم

رشيد الحسيني

الاحداث 24