في وطننا هدا هناك من يعانون من الإنفصام في الوطنية و هو مرض ربما عقلي اكتر من المرض النفسي الدي يدعى الإنفصام في الشخصية هناك بعض الأشخاص يعانون من هدا المرض و يدعون الوطنية و ما هم إلا جماعة خبيتة تتكلم عن الوطن مقابل حفنة من الدراهم و يعارضون كل مواطن حر يعبر عن حبه و ولائه للوطن و يجبرونه عن السكوت خوفا ان يأخد ذاك المواطن الشريف الدي يتكلم و يدافع عن وطنه بكل إخلاص و لا ينتظر حتى كلمة شكر في حقه . هل يظنون هؤلاء الأشخاص اللدين يستحقون لقب المرتزقة انهم يمتلون الوطن او انهم يجيدون الدفاع عنه او انهم مخلصين لهدا الوطن؟ للأسف فهم ليسوا عمودا لهدا الوطن و لا حتى الوطن يعتمد على امتالهم إنهم مخلصين لأ نفسهم و رغباتهم و الى داك الطمع الدي اعمى قلبهم بإسم الوطنية و صاروا يرتزقون عبد كل المنابر الفاحشة الثراء بإسم الوطنيين الأحرار يستغلون صوت و جهد المواطن الشريف الى صالحهم فمادا ينتظر الوطن من هؤلاء المرتزقة بإسمه فهم اطاحوا وجوههم بالوحل و رغم كل ذلك سيظلون يثرثرون ظانين انهم حماه الوطن و ما هم الا خونة يبحتون عن مصالحهم جراء الوطن . إن كل شخص يتكلم و يدافع عن وطنه مقابل المال لا يعتبر يستحق ان يكون منا لأنه ادا تكلم يوما عن وطننا و لم يأخد اجره سينقلب ويصبح ضدنا لذلك نحن نرفض و رفضا كليا هؤلاء المرتزقة والوطن ليس بحاجتهم من اجل الدفاع عنه فوطننا لديه جنود مستعدين الدافع عنه حتى لوا هدا سيكلفهم ارواحهم . و أنت ايها المواطن ادا كنت تخاف عن وطنك و تكن له الحب فتكلم عنه دون ان تنتظر اي جزاء او مكافآت تكلم عنه لأنه قطعة منك و إليك كل شيء يمكن ان يعوض إلا الوطن فيا ان تكون مخلصا او ستخرج عن دائرة الوطنية و تصبح ممن يعانون الإنفصام في الوطنية
لمياء الخمسي
الاحداث 24