أكد إيريك روندلات، المدير العام لشركة (فيلبس لايتينغ)، واحدة من الفروع الثلاثة للعملاق الهولندي (فيلبس)، أن مؤتمر كوب 22، الذي سينعقد بين 7 و 18 نونبر المقبل بمراكش، سيكون مناسبة ملائمة من أجل تنسيق وجهات النظر والدفع بتنفيذ الالتزامات المتخذة منذ اتفاق باريس من أجل تحرك منسق لمكافحة التغيرات المناخية.
وأضاف روندلات،، على هامش مشاركته في أسبوع المناخ الذي افتتح اليوم الاثنين بمقر صحيفة (نيويورك تايمز)، أن “مؤتمر كوب 22 بالمغرب سيكون مناسبة من أجل تنفيذ والدفع بالالتزامات” والمبادرات المتخذة منذ اتفاق باريس، وذلك بعد “إعطاء عدد من التوجيهات الرفيعة المستوى”.
ولاحظ أن تحقيق هذه الالتزامات وبلورة توجهات واضحة من أجل مكافحة تغير المناخ “سيمكن كل البلدان من الاصطفاف” لتحقيق نتائج أكيدة.
وأشار إلى أن لقاء مراكش سيكون مناسبة أيضا للعمل مع باقي الشركات والهيئات المالية والحكومية ل “التوصل إلى اتفاق وتشجيع التكنولوجيات الخضراء في المستقبل”.
وفي حديثه عن المحطة الشمسية (نور) التي ستنتج في الأمد البعيد 580 ميغاواط، أشار السيد روندلات المتخصص في قطاع الطاقات النظيفة أن “المغرب أعطى المثال من خلال محطة ورزازات وهذه الوحدة الباهرة لإنتاج الطاقة”.
واعتبر أن “تطوير قطاع الطاقة الشمسية مهم لتحقيق الأهداف المسطرة، خاصة ما يتعلق بمحاربة التغيرات المناخية”.
وأبرز أن شركة (فيلبس) ستنظم في وقت لاحق من اليوم حدثا هاما في إطار أسبوع المناخ ستعلن خلاله عن التزام بلوغ صفر إنتاج من الكربون في افق سنة 2020، وهي السنة التي ستحقق خلالها بلوغ استهلاك 100 في المئة من الطاقة المتأتية من مصادر متجددة.
ويهدف أسبوع المناخ، المنظم بمبادرة من (كليمايت غروب) إلى تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا والطاقة النظيفة من أجل خفض الانبعاثات الغازية المتسببة في الاحتباس الحراري.
ويشارك في الأسبوع المئات من السياسيين ورؤساء الشركات والجامعيين والناشطين في مجال البيئة، وتتوزع أشغال التظاهرة على حوالي 70 مائدة مستديرة وورشة
و م ع
الاحداث 24
