لا تزال الحقائق تتكشف تباعا حول اعتداء نيس الذي خلف 84 قتيلا بينهم طفلان ومواطنان أميركيان، مساء الخميس.
وتواصل الجهات الأمنية تحرياتها لفك الغامض في أحد أسوأ الاعتداءات التي شهدتها البلاد.
هذه بعض الحقائق:
دهست الشاحنة بشكل “جنوني” جموع المحتشدين الغفيرة على مسافة كيلومترين، قبل أن تضع الشرطة حدا لـ”الاعتداء المروع” بإطلاقها الرصاص على السائق وإردائه قتيلا.
شاحنة رغم حظر حركة المرور
أسئلة محيرة تطرح حول كيف استطاعت شاحنة كبيرة دخول منطقة الاحتفال، رغم أن الشرطة أغلقت المكان أمام حركة المرور.
رصاص وأسلحة ثقيلة
أكدت الشرطة وشهود عيان أن سائق الشاحنة أطلق أعيرة نارية كثيرة من مسدس قبل أن تقتله الشرطة، بينما كشفت مصادر محلية لاحقا عن وجود أسلحة ثقيلة في الشاحنة وبنادق مزيفة وقنبلة “غير معدة للانفجار”.
منفذ الاعتداء
فرنسي من أصل تونسي يبلغ من العمر 31 عاما، وهو أحد سكان مدينة نيس. تقول الشرطة إن منفذ الهجوم لم يكن معروفا عنه اعتناقه للأفكار المتشددة، لكن في الوقت ذاته كان معروفا لدى الشرطة في قضايا الحق العام ولاسيما أعمال العنف.
دوافع المعتدي
لم تتضح بعد دوافع المعتدي، لكن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند شدد على أنه “لا يمكن إنكار الطابع الإرهابي” لما حدث مساء الخميس في نيس.
أين داعش؟
تبنى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” اعتداءات باريس وتفجيرات بروكسل، لكن لا يعرف حتى الآن ما إذا كانت له صلة بمنفذ الهجوم، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الجهة أو الأشخاص الذين قد تكون لهم صلات بمنفذ اعتداء نيس.
المصدر: وكالات / وسائل إعلام فرنسية