في ظل ما نعيشه من ضغوطات بسبب الحرب الجديدة التي تشنها القواة الإمبريالية التقليدية
هناك مشروع كبير لتقسيم #المملكة_المغربية و المغرب ليس سوى واحد من الدول المستهدفة، و هو مشروع تقسيم الدول النامية التي تلقبها القواة الإمبريالية ب الجويم و هي الدول العربية و الإسلامية.
في سنة 1983 ثم الإتفاق على تغيير إسم الخطة التي قسمت الدولة العثمانية و التي كانت تسمى السايكس_بيكو و الآن غيرت إسمها و هو مشروع فوضى الخلافة الذي يهدف كهدف أكبر هو تشتيت الأمة العربية لكي يضع الغرب الإمبريالي يده كاملة على ثروات الشعوب العربية.
هذا المشروع يهدف إلى تقسيم مصر إلى خمسة دول “الدولة الإسلامية السنية و الدولة المسيحية و الدولة النوبة و دولة سيناء و دولة فلسطين على شمال سيناء”
كما يهدف هذا المخطط إلى إلغاء دول برمتها “الكويت – قطر – البحرين- سلطنة عمان – اليمن – الإمارات العربية “أي يهدف إلى بقاء ثلاث دول في الجزيرة العربية بأسماء جديدة .
العراق و سوريا ستقسم إلى أكثر من أربعة دول في كل دولة بناءا على الصراع السني و الشيعي .
و ما موقع المغرب من هذا ؟؟!!
الجواب واضح نلمسه في أحد الصحف الدولية التي كتبت في أحد المقالات بأن المسؤولين المغاربة بدأوا يحسوا بأن القواة الإمبريالية تفرض حلولا تمس بسيادة و المصلحة العليا للمفرب.
و قد يتجلى في الخطابات المزدوجة للمسؤولين للإمبريالية، يتصلوا ليقولوا أن موقفنا واضح من قضية الصحراء و في نفس مكان و اليوم نسقت منضمات
هيومن رايتش وامنيستي انترناسيونال على كتابة تقارير تخص حقوق الإنسان بالمغرب لضرب المملكة المغربية من باب مقاربات حقوق الإنسان، و التي في آخر المطاف تطالب بتوسيع صلاحيات المينرسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان الذي يفسر بعودة الإستعمار من النافدة تحت القبعة و الجلباب الدولية.
و هذه المنظمات اتفقتا على صياغة تقارير حقوقية مسيئة إلى المغرب و كلهم استشهدوا بحالة المعطي منجب مدير مركز ابن رشد و هذا المركز ولد من رحم حزب الجرار.
هنا نتحدث عن القرابين السياسية المغربية لخدمة مشروع فوضى الخلافة لكن الخطير هنا اكتشفته الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية في بحثها و أقرت أن المنظمات الدولية التالية
#Free_press_Untimited
#Endowment_National
#International_media_Support
كونوا مع أشخاص مغاربة ذاتين و معنويبن شراكة بأهداف سياسية تروم زعزعة استقرار المغرب و تشويه مؤسساته، و هذه الشراكة ممولة من المنظمات المذكورة، كان هذفها تنظيم و تنفيد حملة واسعة النطاق لضرب استقرار المملكة المغربية الحبيبة عبر تجنيد الشباب المغرر بهم لرفع الشعارات الانفصالية لكي تتدخل القواة الأمنية لتفرقتهم و توقيع الجزاء على المخالفين ليأتي التحقيق الصحفي في المرحلة الثانية من الخطة و ينشر مقالات و تحاليل عن هؤلاء الانفصاليين على أنهم يطالبون بحقوقهم و بناءا على هذه المقالات الصحفية و هذه التحقيقات تكتب المنظمات المذكورة تقارير تسيء إلى المغرب و إلى مؤسساته و استعمال هذه التقارير التي كتبت تحت أعين المخابرات الدول الإمبريالية كوسيلة للضغط على المغرب.
تسمى هذه العملية Stor Maker و هي تقنية استخباراتية تقدم نفسها تحت غطاء التحقيق الصحفي.
ندكر المؤتمر الدولي للشبيبات الاشتراكية بالعاصمة الالبانية “تيرينا” الذي أرسل المغرب شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي التي صوتت لصالح البوليساريو و أظهرت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للشبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي مجتمعين حول مائدة مملوءة عن آخرها بقنينات الخمر من جميع الأنواع.
فإذا ثم تطبيق القانون حرفيا يتوجب جزما حل حزب الاتحاد الاشتراكي و مسحه من المشهد السياسي المغربي لأنه خالف القانون الداخلي للأحزاب السياسية و بالموزاة مع القرابين السياسية التي تخدم مشروع فوضى الخلافة نجد هيئة الأمم المتحدة تتحرك بأقصى سرعة على جميع المستويات لخلق ملف جديد يكون وسيلة للضغط على المغرب.
فبعد طرد المغرب المكون السياسي للمينيرسو بعد أن ثبت في حقهم دعم الطرح الانفصالي، سربت هيئة الأمم المتحدة خبرا يفيد تورط الجنود المغاربة من القباعات الزرق في انتهاكات و استغلال جنسي،،،
المهم نحن مستهدفون و الحل الوقوف في صف جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده في شخص واحد بجسد واحد للتصدي لهذه المؤامرة الخبيثة التي تلعب على العقول الصغيرة و الضعيفة،،،
الحمد لله الملكية بمثابة السقف الذي يظلنا و يحمينا من الأطماع الإمبريالية الجديدة و الحمد لله أن لنا ملك إسمه محمد السادس شخص في قمة التواضع و الإنسانية و حده من يخدم هذا الوطن بإخلاص.
قلم Zakaria michab
