اكتشف عناصر الدرك الملكي بعين عرمة، ضواحي مكناس، جثة سيدة عليها آثار الضرب، في وقت سابق من الليلة الماضية، فيما اعتبر جريمة غامضة مع سبق الإصرار والترصد، في انتظار نتائج التحقيق، غير أن خيوط الجريمة سرعان ما توضحت بعدما تم العثور على ما يمكن أن يقود للمجرم..
وبعد ساعات من البحث، انصبت الاتهامات حول دركي برتبة “أجودان”بقسم الاستخبارات العامة بسرية الدرك الملكي بمدينة الخميسات، وحسب ما توصلنا به من عين المكان، فإن عناصر الدرك عثروا بحوزة الضحية على شيكات باسم المتهم، وكذا على شارة الدرك، تعود إليه، ما دفع لتكثيف المجهودات التي أدت إلى اعتقاله بعدما تأكد أنه لم يلتحق بمقر عمله صباح اليوم، بينما تفيد بعض المصادر أنه لازال في حالة فرار.
وعن الضحية، فقد علمنا أنها موظفة بجماعة الخميسات أيضا، وأن احتمال وجود علاقة غير شرعية بين الطرفين تظل واردة، وأن حسابات مادية أدت إلى اشتداد الخلاف بينهما، قبل أن يستدرجها إلى منطقة خلاء، الليلة الماضية، بين منطقتي الصفاصيف وعين عرمة، ويقوم بتصفيتها.
وفي انتظار أن تقول العدالة كلمتها في الجريمة، تظل كل الاحتمالات ممكنة.
المصدر : مكناس ميديا