إستياء عميق لدى ساكنة المدينة القديمة على قرار إغلاق المسجد الأعظم و خصوصا آن شهر رمضان على الأبواب
هذا القرار الذي لم يرق الكثير من المصلين المكناسيين الذين تفاجئوا ووجدوا أنفسهم مجبرين على أن يبتعدوا عن مسجدهم الذي ألفوه وأصبح من المحتم عليهم قطع مسافة طويلة عن سكناهم لأداء الصلوات الخمس، و تسائلوا عن سبب إغلاقه في هدا الوقت بالذات وكذلك على اعتبار أن هذا المسجد خضع في السنوات الأخيرة إلى عدة إصلاحات ، متسائلين في نفس الوقت هل اتخاذ هذا القرار في هدا التوقيت كان قرار صائب فعلا؟ أم أنه مجرد تنفيذ لقرار جديد و بطريقة آلية؟
لم يكن السؤال استفهاميا بقدر ما كان احتجاجيا واستنكاريا وحتى الذين تفهموا دوافع اتخاذ هذا القرار يتساءلون بدورهم ماذا بعد الإغلاق؟ وإلى متى سيستمر؟ وهل هناك إجراءات متخذة لإصلاح المسجد أو ترميمه إذا كان أصلا هو بحاجة إلى ذلك؟
المسجد الأعظم بالمدينة القديمة قبلة المكناسيين في شهر رمضان المعظم و يعرف توافد العديد من المصلين من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين لأداء فريضة الصلاة إضافة لقراءة القران و أداء صلاة الترويح و قيام الليل, و أداء الشعيرة الدينية المحببة إلى قلوب المغاربة .
لنا عودة في الموضوع
الاحداث 24