اعربت الأمينة العامة للحزب “الاشتراكي الموحد” نبيلة منيب إن واقعة مكناس داخل الحرم الجامعي مولاي اسماعيل وحلق رأس الشابة من قبل طلبة قيل إنهم ينتمون لفصيل “البرنامج المرحلي”، حدث خطير يؤكد من جديد بأن الجامعة المغربية التي من المفترض أن تشكل فضاء للحرية وتدبير الاختلاف، صارت حلبة للعنف والعنف المضاد والتطرف”.
ومن خلال تدوينة لها، نشرتها على حسابها الشخصي، بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”،:” إن القانون يجب أن يكون فوق الجميع، وأننا ضد كل أشكال التطرف، من أي مصدر كان، وأن هناك ضرورة لإطلاق ثورة ثقافية تنويرية تحرر الفرد وتسمو بالمجتمه وتنقله للحداثة”، تقول منيب,كما وجهت سهامها إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي، قائلة: “أوضاع مؤلمة ونحن نتابع توقيف الكاتب الوطني لفصيل الطلبة الديموقراطيين التقدميين التابع للحزب الاشتراكي الموحد لمدة 3 أشهر بتهمة “نشر الفكر التقدمي” ووزيرنا يقول “لي بغا يقري ولادو يدير يدو فجيبو”، ويبخس اللغة العربية والأدب”.
وأردفت منيب، متسائلة: “أين نسير والأفق مسدود أمام شبابنا، والإصلاحات التي تتطلبها بلادنا معطلة؟”.