من المنتظر أن تشهد سماء المغرب غدا الإثنين تسجيل ظاهرة فلكية نادرة الحدوث تتمثل في عبور كوكب عطارد أمام قرص الشمس حسب ما أعلنته وكالة الفضاء الأميريكية ناسا, ويُقصد بهذه الظاهرة، الفترة التي يعبر خلالها كوكب عطارد بي الشمس وكوكب الأرض، حيث يظهر كنقطة سوداء صغيرة تمر ببطء من جهة الشرق إلى الغرب، وهي الظاهرة التي لا تحدث إلا في شهري ماي ونوفمبر بالتبادل,ويشهد الظاهرة بجانب المغرب، سكان قارة أسيا ما عدا اليابان، وقارة أوروبا، وقارتي أمريكا الشمالية والجنوبية، وجزر المحيط الهادي، وشمال قارة إفريقيا، حيث تستمر الظاهرة لمدة 7 ساعات ونصف الساعة، ويظهر كوكب عطارد كنقطة سوداء على الجانب الأيسر العلوي من الشمس ثم يتحرك تدريجيا إلى الجانب الأيمن، وتنتهي الظاهرة مع غروب الشمس.