احمد البوحساني
تظاهر حوالي ستة آلاف مواطن ومواطنة أمام مقر السفارة الفرنسية بالرباط بعد زوال الخميس الماضي الى جانب شخصيات عامة سياسية وجمعوية للاحتجاج على ما أقدمت عليه فرنسيتان توجهتا إلى صومعة حسان بالعاصمة الرباط حيث صورتا “لقطة خليعة” تمس الآداب العامة دفاعا عن المثلية الجنسية بالمغرب.
انطلقت التظاهرة حوالي الساعة الثانية زوالا حيث قدم المشاركون عبر حافلات من مختلف المدن خاصة مكناس والدار البيضاء وفاس. في حين قدم أخرون عبر سيارات من أحياء الرباط وسلا وغيرها من المناطق المغربية المختلفة.
المشاركون كانوا بالعشرات من الذكور والإناث من مختلف الأعمار حملوا العلم الوطني ، وخلال هذه المظاهرة الاحتجاجية، التي دعت لها عدة جمعيات، ندد المحتجون القادمون من عدة مدن مغربية، بما اعتبروه عملا استفزازيا قامت به المواطنتان الفرنسيتان رفع المشاركون في وقفة الاحتجاج على الفرنسيتين «ديلمار إيستير» وأوليفيرا لورين» العضوين بجمعية «فيمين فرنسا» ، اللتين التلقطتا صورا لهما وهما تقبلان بعضهما البعض في باحة مسجد حسان بالرباط ، شعارات من قبيل ورفع المحتجون شعارات من قبيل “لا للمس بالقيم المقدسة للمغاربة” و”المغرب قوي دائما بقيمه المتجذرة والمصونة” و”الحرية تعني احترام الآخر” و« هذا المغرب واحنا ناسو والقنصل يفهم راسو». «هذا عار هذا عار قيمنا في خطر»، «صامدون صامدون للمثليون رافضون… صامدون صامدون للسحاقيات رافضون»
شارك في تأطير هذه الوقفة سياسيون وبرلمانيون من أحزاب مختلفة بينهم السيد بدر الطاهري البرلماني الشاب وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للاحرار ومحمد الخليدي الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة وحسن بلمقدم ومحمد مدهون برلمانيان عن حزب الأصالة والمعاصرة وكمال الغمام عن المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل، وعبد السلام بكاري من حزب الاستقلال وهشام لحرش عضو مقاطعة حسان من حزب العدالة والتنمية.
كما شاركت في الوقفة فعليات مدنية منها ممثلو المجتمع المدني بسيدي سليمان والإتحاد الوطني لسيارات الأجرة. والإتحاد العام للمقاولات و المهن، وجمعيات مدنية من سيدي بابا وويسلان وسيدي بوزكري بمكناس، والاتحاد الوطني المستقل لقطاع الصحافة و الإعلاميين يرفض رفضا قاطعا هذه التصرفات اللا أخلاقية ويرفض استفزاز مشاعر المغاربة. وجمعية المغاربة ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر.
