هاجم “الكاتب العام” للشبيبة الحركية والبرلماني عزيز الدرمومي، قيادة حزب الحركة الشعبية وخصوصا امحند العنصر،في ندوة صحفية عقدها مساء اليوم الثلاثاء، بأحد فنادق الرباط، بشراكة مع الحركة التصحيحية التي يقودها الوزير السابق أولباز، حيث قال : لقد قلنا كلمة “لا” داخل الحزب لذلك يحاربوننا لأننا عرينا الواقع المرير الذي يعيشه حزب الحركة الشعبية ،حيث تستخدم اساليب دنيئة منها استعمال الشباب واستغلالهم بالواضح، وهذا ماوقع خلال المؤتمر الوهمي والمزور الذي دبره محمد أوزين وموله بمبلغ 53 مليون ستنيم من المال العام.
متسائلا عن الجهة التي منحت هذا المبلغ من داخل وزارة الشباب والرياضة، ومتهما محمد أوزين بتدمير الشبيبة الحركية ومحاولة السيطرة عليها”.
واضاف درمومي، كيف للحزب أن يصدر بلاغين ضد بلاغ القصر الملكي، الذي أدان مسؤولية محمد أوزين في فضيحة “الموندياليتو” ويقول ان استقالته هي شجاعة سياسية في تحد لبلاغ القصر الملكي”.
وكشف الدرمومي، “أن الحركة الشعبية تعاني ولا أتصور أن جميع القرارات تمر بالإجماع والذي يقول لا مصيره القمع والطرد، مضيفا ان حزب الحركة الشعبية اصبح حزب الفضائح من الداخل وحزب الكوارث من الخارج ابطالها وزراء الحزب، فعلى المستوى التنظيمي عدد المكاتب الجهوية صفر وعدد مكاتب الفروع كذلك صفر ولاقرار يصدر عن المكتب السياسي او المجلس الوطني “.حسب تعبيره.
ووعد البرلماني عزيز الدرمومي قيادة الحزب بكشف الفساد الداخلي خلال الايام القادمة، والذي يعيشه الحزب على جميع المستويات وخصوصا قيادته الحالية. كما حمل الدرمومي مسؤولية ماوقع في فاجعة طانطان التي راح ضحيتها أطفال احترقوا، الى الأمين العام للحزب امحند العنصر الذي يتولى بالنيابة ادراة وزارة الشباب والرياضة، مخاطبا اياه بالقول،” 53 مليون ستنيم كان من المفروض ان تمنح للاطفال الذين ماتوا في فاجعة طانطان وبعثهم عبر الطائرة لتجنب الكارثة التي وقعت عوض صرفها على مؤتمر وهمي للشبيبة بطرق ملتوية”.وهل 15 درهم فيمة تأمين الاطفال تساوي حياتهم التي راحت”.
كما طالب الدرمومي بمحاسبة امينه العام، وتقديمه استقالته بسبب مسؤوليته المباشرة في ماوقع بفاجعة طانطان وعليه “الرحيل”.
يذكر ان الندوة الصحفية شهدت مناوشات بين انصار الدرمومي وانصار محمد أوزين حيث اقتحموا الندوة الصحفية لتعطليها مدة نصف ساعة حاملين شعارات بالشعارات تطالب برحيل الدرمومي وتتهم “اولباز” بالمتاجرة في الأعضاء البشرية حين كان وزيرا للصحة”.
كما عرفت الندوة حضور عائلات ضحايا فاجعة طانطان الذين ادلو بشهادات صادمة لما وقع لاطفالهم محملين المسؤولية لمحمد العنصر ومطالبين من الملك التدخل لمحاسبته عن الفاجعة. لنا عودة للتفاصيل…
عبد الرحيم المسكاوي
الاحداث 24